تم افتتاح مدرسة حسن شوكتين جمهوريت  الابتدائية، والتي تم بناؤها بدلا من المدرسة القديمة ذو الثمانية فصول دراسية الموجودة على طريق شارع البلدية طريق إسحاق باشا في مقاطعة دوغوبيازيت مع مراسم إحتفالية.

بدأت المدرسة المقامة من قبل مجموعة بيجي المتكوّنة من 16 فصلا دراسية وبلغت تكلفتها مليون ليرة تركية بالتعليم.  تم افتتاح مدرسة حسن شوكتين جمهوريت الابتدائية، والتي تم بناؤها بدلا من المدرسة القديمة ذو الثمانية فصول دراسية الموجودة على طريق شارع البلدية طريق إسحاق باشا في مقاطعة دوغوبيازيت مع مراسم إحتفالية، كما قد وعدت عائلة شوكتين أثناء التحدّث في إفتتاح المدرسة التي يوجد ضمنها مكتبة, صالة ألعاب رياضية, غرفة تكنولوجيا المعلومات, روضة أطفال ومختبرين اثنين ببناء مدرسة ثانية.

قال محافظ آغري علي يرليكايا في خطابه أثناء حفل الإفتتاح: ``مع إبتداء هذه المدرسة بتقديم التعليم، فلقد حصلت منطقتنا الآن على 540 فصلاً دراسيًا. تم إنشاء 360 غرفة صفية من قبل وزارة التربية والتعليم الوطنية وإدارة المحافظة الخاصة، و 154 فصلًا تم إنشاءها من قبل رجال أعمال دوغوبيازيت. ساهم باران شوكتين ، الذي يقدم خدمة عظيمة لوطنه وأرضه الأم مع هذا العمل الخيري، في حصول أطفالنا على فرص تلقّي تعليم أفضل. لذلك السبب فإننا نقدّم له الشكر.

أما مجموعة شركات ب ج / BC معربة عن شعورها بالإفتخار لحضور حفل افتتاح المدرسة التي تم الانتهاء من إنشاءتها خلال 5 أشهر، قالت: "بصفتي شخص مدرك لحقيقة أن التعليم والعلوم هما العاملان الأكثر أهمية في تطوير المجتمع، فإنني أعيش سعادة إكساب مؤسسة تعليمية إلى هذه الأراضي حيث ولدت وترعرعت وأفتخر كونها مسقط رأسي.

شارك والي مدينة آغري الدكتور محمد تينكأرسلان في إفتتاح "مدرسة ابراهيم آغا" التي تم تشييدها من قبل مجموعة ب ج / BC بالإضافة الى محافظ مقاطعة دوغوبيازيت كاراهان داشتان, أمين الدفاتر لمدينة آغري, مدير التعليم الوطني للمدينة فاتح باشاك, مدير الصحة للمدينة, رئيس المجلس العام للمدينة كنعان ألكان, وكيل رئيس بلدية دوغوبيازيت أكرم موفوأوغلو, أعضاء مجلس البلدية, ممثلين المنظمات غير الحكومية, مدراء المؤسسات, رئيس مجموعة ب ج / BC باران شوكتين, عمر كوشتين, بيشار شوكتين, رجال الأعمال ابراهيم كوشتين, محمد شوكتين, أحمد كورأوغلو, أحمد ألكان والعديد من سكّان دوغوبيازيت.

في حديثه أثناء الافتتاح، ذكر محافظ آغري محمد تكينارسلان تنفيذ استثمارات مهمة في مجال التعليم في المقاطعة وشكر رجال أعمال عائلة شوكتين الذين أسسوا مدرسة من أجل تعليم الطلاب، وكل من استثمر في هذا الصدد.

وأكد رجل الأعمال شوكتين في خطابه، أنه سعيد لأن المدرسة ستبدأ بتقديم التعليم، وذكر أنهم سيستمرون في القيام بهذه الاستثمارات وقدّم تمنياته بالتوفيق للجميع.

بعد الخطابات، قام المحافظ وغيره من المدعوين الذين حضروا الحفل بقطع الشريط الافتتاحي وقاموا بتفحّص المدرسة.

تم التجوّل في أنحاء المدرسة بعد حفل الافتتاح، ومن ثم تم تقديم الطعام للضيوف في فندق بوتيك إرتور.

قام رئيس مجلس إدارة مجموعة ب ج / BC وباران شوكتين وأشقائه ببناء "مدرسة حسن شوكتين جمهوريت الابتدائية" في مركز المقاطعة في عام 2010.

قامت جمعية رجال الأعمال الشباب التركيين بتنفيذ زيارة وفد رائد إلى أربيل في تواريخ 2-5 أبريل لتحديد الإمكانات التجارية في شمال العراق في الموقع، لجذب انتباه رواد الأعمال الشباب إلى سوق شمال العراق ولتطوير التعاون المؤسسي بهذا المعنى.

قبل قدوم الوفد التجاري لجمعية رجال الأعمال الشباب التركيين المخطط عقده في أشهر الخريف، شارك لطفو كوتشك رئيس جمعية رجال الأعمال الشباب التركيين (TÜGİAD), نيهان أوزترك مساعد الرئيس مسؤول العلاقات الدولية, محمد يوسابوغا مساعد رئيس لجنة العلاقات الدولية, يشار ميرال ومصطفى بيركانك شاحين أعضاء لجنة العلاقات الدولية بالإضافة الى إنقور روتكاي الأمين العام  في برنامج الهيئة المنفّذ بهدف الكشف عن الوضع وجمع البيانات اللازمة فيما يتعلّق بخطط الإستثمار المستقبلية وتطبيقات فرص-تشجيع الإستثمار, الطلبات والإحتياجات الهيكيلية في القطاعات في مناطق سليمانية, اربيل ودهوك.

أقام وفد جمعية رجال الأعمال الشباب التركيين ضمن نطاق الزيارة التي عقدت مع حضرة حكومة شمال العراق الإقليمية مع القنصل العام لإربيل أيدن سيجان والمستشار التجاري المعيّن حديثا دينيز كوتلو, بتفيذ المقابلات مع سنان شيليبي وزير الصناعة والتجارة, صافين م. ديزاية وزير التربية والتعليم, فلاح مصطفى باكر مسؤول العلاقات الخارجية, الدكتور علي سيندي رئيس دائرة التخطيط, حريش محرم رئيس دائرة الإستثمار, دارا جليل الخياك رئيس غرفة الصناعة والتجارة في اربيل ومحمود حاجي خليل كبير مستشاري وزارة الكهرباء.

كما زار وفد جمعية رجال الأعمال الشباب التركيين (TÜGİAD) عضو جمعية رجال الأعمال الشباب التركيين (TÜGİAD) في أنقرة أورهان نوردوهان والمدير العام لمجموعة ب ج/ BC باران شوكتين، الذين قاموا بالإستثمار في أربيل ، وتلقوا معلومات حول المشاريع والالتزامات الحالية. أبدى رئيس  جمعية رجال الأعمال الشباب التركيين رأيه على شكل "يجب على رجال الأعمال لدينا الذين يستكشفون العالم بهدف تنويع الأسواق تحليل شمال العراق بشكل جيد, الكلمات لا تكفي للوصف, يجب الذهاب والمشاهدة بشكل فعلي" مع توضيحه تلقّيهم رسالة "تركيا متأخرة" عدة مرات خلال المباحثات الرسمية المنعقدة في أربيل وفي المقابلات الثنائية التي تمت مع رجال الأعمال الأتراك المستثمرين في المنطقة.

أكدّ الرئيس كوتشوك؛ أن قنصلية أربيل العامة قسم الإستشارات التجارية أربيل، التي تم افتتاحها اعتبارًا من ابريل، تعتبر قرار صحيح للغاية بغض النظر عن تأخرها وإنها تشكّل دعم مهم لرجال أعمالنا الذين يخططون للاستثمار في المنطقة.

في الاجتماع التشاوري لوفد جمعية رجال الأعمال الشباب التركيين (TÜGİAD) مع القنصل العام أيدين سيلجان والمستشار التجاري دنيز كوتلو؛ تم الإتفاق على أمور عدة منها: التأثيرات الإيجابية لبدء الخطوط الجوية التركية الرحلات خلال وقت قصير واهمية الدعم من اجل تسريع العملية، تشجيع البنوك الحكومية التركية وبنوك القطاع الخاص, الذين نقصهم محسوس بشكل كبير, في مواضيع إفتتاح الممثلين والأفرع خلال فترة قصيرة من الزمن في العراق (وخاصة أربيل), تنفيذ العمل تمهيدي لإنشاء جمعية رواد الأعمال الشباب التي ستشمل رجال الأعمال الشباب وكبار المديرين المقيمين في المنطقة من خلال الاستفادة من الخبرة التي تتمتع بها جمعية رجال الأعمال الشباب التركيين (TÜGİAD) في موضوع المنظمات غير الحكومية.

اربيل، العراق - لا يعكس التصور المتعلّق بالأماكن قيد التطوير التي تتم زيارتها لأغراض العمل الحقيقة في معظم الأحيان. وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على أربيل، العاصمة السياسية والتجارية للمنطقة الكردية ذاتية الحكم في شمال العراق.

تشكّل اربيل بديل للمحافظات الجنوبية في العراق من حيث مواضيع الثروة النفطية للدولة والإستفادة من إمكانيات العمل الاخرى. تقع أحداث العنف أحيانًا في المدينة.

وكان آخر هذه الأحداث هي الهجمات بالقنابل في تاريخ 29 سبتمبر وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات. أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات. كان هذا أول عمل تفجيري خطير شوهد منذ عام 2007 في أربيل البعيدة عن الهجمات التي أضجرت المناطق الأخرى من البلاد.

نما اقتصاد المنطقة الكردية بنسبة 10 في المائة سنويًا في السنوات الأخيرة بفضل استقرارها النسبي. أفق هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، والتي تغير مشهدها مع مشاريع البناء الضخمة، هو الآن مغطى بالرافعات. واحدة من أكبر مشاريع البناء هو مدينة إمبير (Empire City). عند اكتمال المشروع كما هو مخطط له في عام 2017، فإنه سيعطي أربيل مظهر دبي على نطاق مصغّر.

سيتم بناء عشرات المباني الشاهقة و 300 فيلا كجزء من المشروع الذي تديره شركة عالم إمباير العراقية. وتقول مديرة تطوير الأعمال في الشركة تمارا بريلز، إن المساحة الإجمالية للمشروع، التي ستكلف 2.3 مليار دولار، هي 1.2 مليون متر مربع. وفقا لبريلز، تم إبرام الصفقات بالفعل مع ماراثون (Marathon) و شيفرون (Chevron) و توتال (Total) و هنت (Hunt) وشركات نفط أخرى.

مدينة إمباير هي مجرد مثال واحد على العمل الفعّال الذي قام به القادة الأكراد لجعل أربيل مكانًا آمنًا للشركات الغربية في هذا البلد الذي يعيش الفوضى. قالت بريلز الكندية والتي استقرت في أربيل عام 2011 ، "الشيء الوحيد الذي يراه الناس في بلدي حول العراق هو الأخبار التي تعرض على شبكة سي إن إن. لا يتم ذكر المنطقة الكردية إلا بشكل قليل في هذه الأنباء التي لا يتم التحدث فيها سوى عن الهجمات التفجيرية في بغداد" وتضيف:

"أنا أقود هنا. لا أواجه أية مشكلة. هذا المكان آمن تماما حتى بالنسبة للنساء". يقول أندرو جونز، الذي يقدم الاستشارات التجارية لمطار أربيل الدولي، إن شركات الطيران زادت عدد رحلاتها إلى المدينة وأن 947 ألف و 600 راكب وصلوا في عام 2012، بزيادة بمقدار 53 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه. مع نمو الاقتصاد الكردي، تجد الشركات صعوبة في العثور على موظفين.

يقول هال ميران، 34 سنة، الذي نشأ في المملكة المتحدة وعاد إلى مسقط رأسه إربيل في عام 2010،: "من الصعب إيجاد موظف فني مؤهل". ميران هو المدير الإداري لشركة أم سيليكت (MSelect) ومقرها أربيل، أكبر شركة توظيف في العراق. من بين عملاء ميران, الذي يقول إن شركته تخدم قطاعات النفط والإنشاءات والتجزئة بالأكثر، هناك شركات دولية مثل إكسون موبيل (Exxon Mobil) و شيفرون (Chevron) و ستاندرد تشارتيد (Standard Chartered) وشركة الأسمنت الفرنسية لافارج (LaFarge).

حتى أصحاب المشاريع الصغيرة يحصلون على فرص هنا. عند وصوله إلى أربيل عام 1997، قام الكولومبي خوليو دومار البالغ من العمر 40 عامًا بتأسيس شركة لإستيراد القهوة في عام 2010 عند رؤيته فجوة في السوق. يقول دومار إن تأشيرات الدخول تصدر بسهولة لرجال الأعمال من أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، ويقول أيضا أن الأمريكيون الجنوبيون يواجهون صعوبة في الحصول على التأشيرة على الرغم من وجود فنزويليين يأتون للعمل في مجال النفط في المنطقة.

يقول دومار، الذي يعمل في المنطقة الكردية بأكملها والبصرة في الجنوب ويبقي أعماله بعيدة عن بغداد، أن ميزة أربيل هي "الأمن والنظام العام". يقول جيريمي أوليفر، 35 عامًا، الذي يعمل مستشارًا لوجيستيًا وأمنيًا في شركة زي أس أس (ZSS) التابعة لمجموعة زاقروس (Zagros Group) ويعيش في أربيل منذ عام 2009، "لم يتغير الوضع بالنسبة للشركات الكبيرة" بعد الهجوم الأخير بالقنابل. ويضيف أوليفر: "عادت الأمور الى مجراها إلى حد كبير مرة أخرى".

نيويورك تاميز